Pages

lundi 22 août 2011

بروباقاندا

كنت فيبالي اللغة المضروبة لها الدرجة موجودة كان عندنا (أحنا و القذافي إلخ إلخ ...) ياخي ظاهر فيها حتى هذه جايبينها من البرّة, وسلعة دوزيام شوا مالفوق, يعطيونا كان السقاطة و يخلّيو الصحيح عندهم. في العادة ما نعلّقش على التلفزات الأجنبية, الله يلهّينا في حوايجنا, لكن المرّة هذه ما نجمتش نشدّ روحي لأنّو الموضوع يخصّنا شوية و يقلّقني بصفة خاصة, نحكي على هالحرب اللّي حلّوهالنا في دار الجيران تقولش علينا في أمريكا الجنوبية وقت تشي قيفارا و يخرفولنا ثورة و ماثورة و الله لا تقوملها قايمة هالبلاد حتى لين يولّيو يقطّرو في البترول قطرة قطرة. هيا ما نطولش عليكم :
حتّي مالمعلقة حشمت بش تسكّتو

samedi 20 août 2011

مقتضبات: المرا التونسية على الوطنية

بعد أقل من أسبوع على مرور أول عيد مرأة "بعد الثورة", وبعد ما مرجونا بالخطاب المستهلك و خطاب بن علي و جماعتو المرسكل, اللي حسب الجماعة هاذم استغل المرا ووضفها كيما حب و اشتهى, بش يعاودولنا في اللّخر نفس الكلام, أمّا بالرسمي المرّة هذه موش بنيّة بعلول الفاسدة (و الدليل على هذا أنه بين أكثر من عشرين وزير, حطولنا وزيرة كاملة. وين ؟ في وزارة المرا. قلك أهل مكة أدرى بشعابها ...). بعد هذا الكل, تجينا معلقة من الوطنية تحكي عالعيد و العودة المدرسية و المصروف و غلاء المعيشة, تجي تحب تحكي عالعائلات و الأولياء الواحلة و الباهتة في الغلاء و الكواء, ماتلقى تبدأ جملتها كان ب "يتقبل رب العائلة...أزمة". نندبهم ؟ ولا نكتفي ب Dégage ! Dégage ! Dégage ! تاو كيف نولي ندفع ضرائب بش نخلص الجماعة هاذم نندبهم بالرسمي.

 
مقتطف من أخبار الخميس 18 أوت 2011 على تونس ضبعة (الوطنية التونسية)

mercredi 17 août 2011

...إلى متى

تونس, 17 أوت 2011 (رمضان 1432),
أكثر من نصّ رمضان تعدّى و مازالت نسمع بعض الأصحاب ما تحبّش تهبط لتونس على خاطر ما عندهاش وين تقعد و تتسائل هل القهاوي و المحلاّت اللّي مستانسة تمشيلها محلولة. تعدّاو جمعتين و جماعة بولحية هاجمت مستودع شراب قايم فيه الفطار في وضح النهار وشي ما صار ... ما تكلّم حدّ على هالعار في "بلاد الثوّار" ...
هالفيديو لمحة قصيرة عاللّي صاير في تونس (العاصمة على الأقلّ) بش اللّي عينو في قهوة يهبط, اللّي عينو في جريدة يزيد معاها قهوة عالفازة و اللّي ريقو شاح في عزّ أوسّو ليه وليّا دبّوزة الصّافية بلاّر.







lundi 1 août 2011

خبر عاجل: تونس مازال فيها الخير

برشة ناس تشكي و تبكي هالأيامات من الملثمات و المتنكرات و المتنكرين في أزياء مسلسلات تاريخية عربية/إسلامية وبعض أفلام النينجا اللّي خرجت المرة هذه إلى الشارع  قبل أوانها. بالنسبة إلى الأولى لأننا تعودنا عليها في شهر رمضان و بالنسبة إلى الثانية لأن الأفلام الجديدة عادة ما تخرج بعد العطلة الصيفية يعني في شهر سبتمبر. هالناس تشكي و تبكي لأنها ترى في هالأذواق, و الناس حرة في أذواقها, نوع من الرجوع إلى الوراء رغم أنها يمكن أن تكون مجرد موضة كيفها كيف موضة قديمة قدم عقود ولّت ظهرت فيها لحي شبيهة و طرابيش من نوع آخر و متشبهة ببعض الشخصيات الثورية البعيدة كل البعد جغرافيا و إيديولوجيا لكنها كانت لموضة في وقتها و لاتزال في بعض الأوساط الرومنسية. الموضة كيف ما تعرفو تمشي و تجي و الرجوع فيها إلى الوراء أمر أكثر من الطبيعي. الناس الفايقة من أصحاب الرؤوس الكبيرة و الصغيرة من الأموال, و أغلبيتهم الساحقة زبراته, فرحت بهالموضة الجديدة. لولانين حلو معامل فولارات و طوّرو شكاير الزبلة الكحل, عملوهم قماش و زادولهم نقبتين بش يتنفسو ... عالرّيحة. لخرين, واللي كعبة البيرة مارشي نوار في سيدي رمضان غلات على فليساتهم, سيبو اللحية, نقصو نقطة, فتحو كسرة و بدّلو زبّي بربّي (في كلامهم) و نصبو بالمصحف و صحيح مسلم و البخاري في برشلونة و بومنديل الأخطبوط المتحول اللّي كل يوم تطلعلو مجسّة جديدة (tentacule بالعربي).

بش ما نطوّلش عليكم ,ملّخر, هالخبر المفرح و اللّي هوما في الحقيقة خبرين في خبر :

لوّل هو أنه، و بعد عناء طويل وخشية كبيرة من خيبة المسعى، وصلنا لقينا محل نرحبو فيه بسيدي رمضان كما ينبغي بقنينة ماغون أبيض. هالخبر يمكن أن يبدو عادي لكن أغلب المحلات اللّي توفر مثل هذه الخدمات كانت مغلقة ليلة الشك  لكن الأجمل في الأمر هو أني  تمتعت بهاللذة الهيدونية لأول مرة(تجدر الإشارة إلى غياب أي صفحة بالأفريقياوي أو حتى بالعربي  في ويكيبيديا عن الهيدونية أو مذهب اللذة ! Avis aux amateurs) في تيراس تبعد بعض الأشبار عالكياس في هالبلاد. حاجة ليكس !!! و لذلك ننصح الهواة أنها تبحث على هالمحلّ في جنّة حلق الواد جنب مسجد أول لعباد.
ثاني خبر هو أنو بعد نهار كيف ليوم, شمس و عرق و روايح إفّام ناتنة, وبعد عملة الأفريكارت, وبعد ما سلّمت بالإشاعات السائدة و التهديدات المشكوك فيها و المنسوبة للنهضة ولاّ لغيرهم, موش هذا موضوعنا, نطيح على موش وحدة, على ثنين وثلاثة و أكيد هوما أكثر, قلت ثلاثة قهاوي مكتضين بإخواني و أخواتي في الهيدونية, وراء ريدو أبيض شفاف و دبّوزة الصافية عرقانة تعيّط. خذيت وقتي بش قطرتها قطرة قطرة مع كعبات الفرشك ومقروض اللوز من (نهج) سوق البلاط.

و على هذا الكل, حبيت نطمأنكم و نهنيكم وقتيا و نقلكم: تونس مازال فيها الخير.

سنزلون.